صرح الخبير والأستشاري الأقليمي في تنمية الموارد البشرية الدكتور أحمد شلتوت أن الوقت هو أحد الموارد المتاحة للمسئول لتحقيق أهداف العمل . وتقاس فعالية هذا الوقت بمدى كفاءة المسئول في الاستفادة منه لتحقيق هذه الأهداف مقارنة بالتكلفة التي تتكبدها المؤسسة لشراء هذا الوقت على شكل مرتبات وأجور ومزايا نقدية وعينية .
واوضح بعض المقترحات العلمية التي يمكنها أن تساعدك على حسن إدارتك للوقت :
* ضع صباح كل يوم ، قائمة بالأعمال التي يجب القيام بها خلال اليوم ، وذلك من واقع خطـة العمل الأسبوعية ، ومن المواعيد والاجتماعات المتفق عليها سابقاً .
* حدد أولويات إنجاز الأعمال مبتدءاً بالأهم فالمهم ثم الأقل أهمية ، واعمل على الالتزام ما أمكن .
* لا تعطي الأولويات لإنجاز الأمور الأكثر متعة وسهولة على حساب تأجيل إنجاز الأمور الهامة .
* حدد الأعمال التي يمكنك تفويض مسؤولية القيام بها للمرؤوسين ، واحرص على تحديد مواعيد إنجازها ، وكذلك متابعة إنجازها في الوقت المناسب .
* خصص وقتاً لإنجاز الأمور التي تتطلب التركيز الشديد ، واحرص على عدم مقاطعتك خلالها ، ويمكنك أن تحتجب خلال هذا الوقت في مكتب آخر حرصاً على عدم المقاطعة ، مثل العمل في غرفة الاجتماعات .
* احصر الأمور الروتينية أو غير هامة التي يمكن إنجازها حسب توفر الوقت . مثلا اغتنم فرصة تأخر أحد الضيوف عن الحضور إلى مكتبك في الموعـد المحدد ، أو فرصة تأخير أو إلغاء موعد انعقاد أحد الاجتماعات لإنجاز هذه المهام .
* لا تؤجل اتخاذ القرارات الروتينية التي لا تحتاج لوقت طويل لدراستها لأن العودة للتفكير فيها لاحقاً سيستغرق وقتاً أطول .
* ضع قائمة بالمكالمات الهاتفية التي تود إجراءها ، وخصص وقتاً محدداً كل يوم لإجراء المكالمات تباعاً .
* جامل الآخرين ولكن لا تسمح لهم بالاسترسال في الأحاديث الشخصية خلال المكالمات الهاتفية أو الاجتماعات الثنائية ، أوضح للشخص الآخر بلباقة أنك ترحب بمقابلته أثناء فترة الغداء أو فترة الراحة لمناقشة الموضوع .
* أطلع مساعدك أو سكرتيرك باستمرار على أولويات عملك خلال اليوم بحيث يساعدك على تنظيم وقتك وتحسين إدارته